في 16 أكتوبر 2010 إستطاع الإتحاد الدولي لحوار الثقافات والأديان وتعليم السلام (أديك) إتمام إجراءات تسجيل مكتبه بالقاهرة والخاضع لقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ومنذ ذلك الحين إنضم إلى المؤسسة الدولية أديك مصر عدد من الشخصيات الإسلامية والمسيحية للمشاركة في أنشطتها المتعلقة بحوار الثقافات والأديان.

اقتراح م. نجيب ساويرس

اقترح م. نجيب ساويرس عمل وثيقة تنص على الأمور المشتركة في الأديان الثلاثة وعدم التطرق فيها لأوجه الاختلاف، وأن تكون هذه الوثيقة من إعداد علماء ثقاة من الأديان الثلاثة وأن تكون مدعمة بنصوص من القرآن والإنجيل والتوراة وأن يتم التصديق عليها من أعلى هيئة إسلامية ونظيراتها المسيحية واليهودية وذلك منعاً لأي نقد أو هجوم مستقبلي على هذه الوثيقة من أعتى عتاة الأديان، وأن تكون تلك الوثيقة هي مرجع لكل من يريد أن يعرف ولكل من تختلط عليهم الأمور بأفكار مغلوطة عن الآخر.

اقتراحان د. زينب رضوان

1. نشر دراسة قامت بإعدادها عن إصلاح الكتاب المدرسي استخلصت من خلالها السلبيات الموجودة في كتب الأديان المدرسية الإسلامية والمسيحية.

2. نشر وتوزيع تقرير هام أعد سنة 1972 عن الفتنة الطائفية حيث شكل مجلس الشعب آنذاك لجنة برلمانية تضم مسلمين وأقباط للبحث عن مسببات الفتنة الطائفية “لجنة العطيفي”، وظل تقرير لجنة العطيفي بمثابة “خريطة الطريق” وعلق عليه الرئيس السادات بقوله: “لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة”.

اقترح د. على السمان تفعيل ما جاء في اتفاقية المؤسسة الدولية أديك مع نكسوس الموقعة في 28 أكتوبر 2010 والتي تتضمن:

1. عمل لقاءات دورية للشباب من مختلف الأجناس والأديان وأن يكون مكان هذه اللقاءات مرة في شمال البحر الأبيض المتوسط في مدينة مثل قرطبة رمز التعايش بين الأديان، ومرة في جنوب البحر الأبيض في الإسكندرية مثلا عاصمة الحضارات.

2. الإعداد لعقد مؤتمر في فرنسا عن القدس تحت عنوان”من أجل مصالحة الذاكرة في القدس”.